Découvrir
TEMARA
تعرف على مدينة تمارة
بتواجدها على الساحل الأطلسي, تتميز مدينة تمارة طبيعيا بموقع جغرافي متميز على أبواب العاصمة الإدارية الرباط. و إضافة إلى خصائصها الإقتصادية و السياحية و قربها من مراكز القرار، فإنها لا تبعد عن أكبر قطب اقتصادي بالمملكة سوى ب 70 كيلومترا.
هدا الموقع سيجعلها تعرف ديناميكية و نموا كبيرين نظرا لأهمية شبكة المواصلات التي تربط المدينة بقطبي المملكة المغربية. في سنة 1983 سترتقي الجماعة القروية لتمارة إلى مصاف المدن لتحمل إسم الجماعة الحضرية لتمارة و تكون نواة حاضرة اختيرت لتكون مقرا لعمالة الصخيرات تمارة.
في سنة 1992 ستعرف المدينة تقسيما إداريا آخر سيقسم المدينة إلى جماعتين, حيث ستظهر إلى الوجود الجماعة الحضرية لهرهورة. و بعد سنوات من دلك سترتقي الجماعة القروية لعين عتيق إلى جماعة حضرية ليتشكل التجمه الحضري الكبيرلمدينة تمارة و تشكل إلى جانب العاصمة الرباط و مدن الصخيرات و تامسنا التكتل المجالي لجنوب العاصمة الكبرى.
معطيات إدارية
يصعب حصر الامتداد المجالي لمدينة تمارة، حيث تمتد المدينة على مساحة أربع جماعات كبرى ( تمارة – هرهورة – عين عتيق و مرس الخير)، و تتداخل مع تجمعات سكنية كبرى بكل من جماعات الصخيرات و المنزه و سيدي يحيى زعير (تامسنا)، و هي جماعات تنتمي إلى عمالة الصخيرات تمارة, و من تم إلى جهة الرباط سلا القنيطرة.
كما تعتبر مدينة تمارة واحدة من مدن التجمع الحضري لعاصمة البلاد.
من الصعب كذلك الحديث عن عدد سكان المدينة بمعزل عن التقسيم الإداري الذي يقسم عملة الصخيرات تمارة إلى 10 جماعات، حيث يصل عدد سكان العمالة حسب الإحصاء الوطني العام لسنة 2014 ما يفوق 550000 نسمة بعدما كان عدد السكان سنة 2004 لا يتجاوز 393.262 بمعدل نمو يتجاوز 4.85 في المئة علما أن تعداد سكان تمارة لم يكن ليتجاوز244.802 نسمة سنة 1994 و 186.540 نسمة سنة 1982 فيما يقدر عدد الوفيات السنوية ب 19887.
تمارة .. قبلة سياحية متميزة
بتوفرها على شريط ساحلي يصل إلى 36 كيلومتر, و شواطىء عبارة عن موانىء طبيعية , و كدا بتوفرها على غطاء غابوي متميز بتواجد كل من غابة تمارة على مساحة تقدر ب 4000 هكتار و كدلك الحزام الأخضر المغربي. يتيح هدا الفضاء إمكانيات سياحية كبيرة بامتزاج البحر وا لغابات و الوادي، فمن بين الاماكن السياحية نجد شواطىء تمارة و الحديقة الوطنية للحيوانات و قنطرتي وادي يكم و وادي الشراط, الميناء الترفيهي و كورنيش الهرهورة و قصبة تمارة التاريخية حيث تتواجد المدرسة الملكية للخيالة.
توفر المدينة سياحة من نوع خاص كدلك لزوارها و هي السياحة العلمية حيث تضم المدينة مغارات أجريت بها أبحاث و دراسات تهم الإنسان القديم و حضارات ما قبل التاريخ, كما تعرف المدينة برجالاتها كالفنان محمد القاسمي الدي يحمل مسرح للهواء الطلق إسمه ، و المفكر محمد عزيز لحبابي الذي يحمل مركز ثقافي إسمه كذلك
TEMARA
une ville en plein Développement
تمارة .. من الفلاحة إلى التصنيع
إلى حدود الثمانينات كانت تصنف مدينة تمارة على أنها منطقة فلاحية بامتياز, خاصة بتواجد ضيعات فلاحية كبرى تخصصت بالأساس في إنتاج الزراعات المعيشية والحيوانية كالبواكر و الحوامض و المواشي, لتكون أشهر المنتوجات هي الفواكه و الخضر خاصة العنب إضافة إلى اللحوم البيضاء الدواجن و النعام . هدا القطاع سيعرف تراجعا من حيث المساحات لكن مع تسجيل تطور ملحوظ في نوعية الوحدات الإنتاجية التي تركزت بضواحي المدينة
مع مطلع التسعينيات, و في إطار مخططات التهيئة الحضرية الشاملة, ستستفيد عمالة الصخيرات تمارة عامة من الديناميكية الإقتصادية للبلاد حيث جلب لها موقعها الإستراتيجي و وفرة الوعاء العقاري استثمارات ضخمة و متوسطة, لتكون الحصيلة خمسة أحياء صناعية كبرى ( تمارة المركز و عين عتيق و التمسية و الصخيرات و القطب التكنولوجي الحديث بتامسنا) تضم ما يقارب 1600 وحدة صناعية تجعل من قطاع الخدمات أنشطتها الأساسية إضافة إلى صناعات ثقيلة من قبيل إنتاج الأسمنت و الرخام و الفلين و الفحم و صناعة السيارات و الطائرات المدنية و الصناعات الدقيقة والتكنولوجيات الحديثة.
المواصلات.. أساس التنمية
تستفيد مدينة تمارة من شبكة للمواصلات تجعلها في مصاف المدن الكبرى
محطات القطار / تمارة المدينة – الرباط أكدال على بعد 7 كيلومترات – الرباط المدينة 9 كيلومترات
المحطة الطرقية / على بعد 9 كيلومترات فقط
مطار الرباط سلا على بعد 22 كيلومتر
طريق سيار يربطها بكل المدن الكبرى – فاس – طنجة – مراكش
طريق سيار مداري يربطها كطلك بكل المدن الكبرى – فاس – طنجة – مراكش
موانئ الصيد التقليدي بكل من تمارة سيد العابد و الصخيرات
موانىء كبرى / على بعد 50 كيلومتر من ميناء القنيطرة و 70 كيلومتر من ميناء الدار اببيضاء.